من رواق مجلس الشورى، وسيناريو الأعضاء

في مشهد دراماتيكي لا يحدث إلا في مسرح أفلام هوليوود الأمريكية وبوليوود الهندية، مكثنا لساعاتٍ متسمرين أمام شاشات التلفاز والبعض يحدق بإمعان إلى شاشات هواتفهم النقالة وآخرون يتجولون عبر منصات التواصل المجتمعية؛ لأننا موقنين بأننا أمام حدث مهم ومرحلة مفصلية ألا وهو المنافسة على رئاسة مجلس الشورى وكلنا أمل أن نرى التغيير الذي تطلعنا ونتطلع إليه وعندما توجهنا إلى صناديق الاقتراع واضعين الحسّ الوطني أمامنا فتذوينا رياح التغيير إلى مرافئ الحياة الجديدة التي بدأت تلوح في الأفق، اعتملتنا هواجس ومشاعر داخلية بأن تكون خياراتنا مفصلية، كان المشهد الأول الذي عملنا عليه واخترناه بمحض إرادتنا وبدأنا نسّوق ونروّج له عبر الحملات الدعائية الانتخابية وقبل أيام طويناه ولكنّ آثاره لا زالت باقية قبل مرحلة الطعون في النتائج والتي تستمر عشرة أيام بعد الإعلان النهائي للنتائج رغم المهازل التي أرهقتنا وأدمت ما بنا من أماني وطموحات وكأننا تناسيناها وأغلقنا صفحاتها وبدأت تطلُعاتنا تكبر وتكبر؛ لأن القناعة باتت مختلفة وأكثر عمقًا عندما صوبنا سهام التغيير في مجلس الشورى باتجاه القيادة واعتبرنا ب...