من أنجوجا إلى الجزيرة الخضراء، عبر الباخرة أزام سيلنيك ون، برفقة مذكرات الأميرة سالمة

كتب يحيى المعشري ysk24@hotmail.com مشاهدات ومعايشات من الجزيرة المنسية زنجبار (5). السفينة التي ستقلنا إلى الجزيرة الخضراء (بمبا). في زنجبار بدت الأوضاع شبه مكتملة نوعاً ما لرحلتنا من أنجوجا إلى بمبا ، فقد كان نصير السند والعون لنا من أجل تأمين مخر عباب البحر عبر العبارة ( أزام سيلينك ون AZAM SEALINK 1 )، فقد بدأ يجري اتصالاته فور معرفته رغبتنا بزيارة بمبا الجزيرة الخضراء، في البداية دعوني أعرفكم على أنجوجا وهي الجزيرة الأكبر مساحةً من جزيرة بمبا في أرخبيل زنجبار التابع لدولة تنزانيا الحالية، هذه الجزيرة هي مقر إقامة سلاطين عُمان، بها العديد من المعالم التاريخية والأثرية التي تحكي تاريخ عُمان منذ الأزل، بها القصور والأبنية الصلدة التي نافحت مائتي عام إلى يومنا هذا، في هذه الجزيرة أسرار الأرض والناس والبحر والسهل والذي سأتطرق له ضمن ترحالنا إلى هذا الإقليم المنسي في القارة السمراء والتي عايشنا بها شيء مختلف ملياً عن ما عايشناه في الدول الأخرى التي مخرنا عبابها. ففي القارة السمراء المترفين يجب عليهم التنازل عن بهرجا...