في منطقة بانغلامفو؛ نتتبع سديم خواسان رود (حيّ الرحالة)

يوميات مسافر إلى مملكة تايلاند- بانكوك يحيى المعشري خرجنا ذات صباح نرتاض على ضفاف تشاو فرايا- كان ذلكَ في أيام صيفية من ينايـر الذي بدأ يرسل أشعة الشمس على بريد الجباه المتعبة وحين العودة مررنا على محل فاطمة شوب" نبتاع قليل من المراهم التي تُصنع محليًا ويُقبل عليها أبناء المنطقة؛ كأيقونة تايلاندية في نانا؛ على أنَّ نتناول وجبة الغداء في مطعم "البتراء" الشهير بمطعم "أبو دبة" وفور الانتهاء قلتُ لزملائي "فهد الجابري" و"ناصر الرحبي" هَلُمَّ نذهب إلى هذا الشارع في هذا الحيّ؛ كنتُ أفتح صفحة في هاتفي من محرك البحث بها بعض الصور القديمة، فأجالوا ببصرهم إلى هاتفي يمعنون النظر لعل المكان هذا يرضي فضولهم- كنّا نقضي يومنا الثالث في العاصمة التايلاندية بانكوك؛ قادمين من جزيرة بوكيت لؤلؤة الجنوب التايلاندي- تبادلنا نظرات سريعة ودون أنَّ ينبس أحدهم ببنت شفة في بادئ الأمر فعقب "ناصر" قائلًا: هل هو بعيد عن النانا وعلى أي وسيلة نقل سنقصده وأهمها هل زرته سابقًا وإذا كان بالقرب منّا في هذه المنطقة من بانكوك لا نحبذ المشي في هذه الأجواء الحارة؛ أجب...