بائعي الأسماك في الخوير بين تنفيذ قرار بلدية مسقط ولقمة العيش!
...شؤون محلية...
الثلاثاء 8 يناير 2019م
................../////////.................
منذ أن لفظ سوق الخوير المركزي القديم أنفاسه الأخيرة إلى ما يربو على ثلاثة عقود من الزمن، أخذ بائعي الأسماك في الخوير يفترشون ناصيتهم في الساحة المنسية؛ لتظلهم من نوائب الحياة وشجونها، وخلال تلك الفترة وهم متمسكين بهذا الموقع؛ ليقينهم بأنه الموقع المناسب؛ دون الركون إلى الخطط والاستراتيجيات والدراسات التي تعتمد على اختيار المواقع وفق جغرافيتها وموقعها الفريد، وقد لاحت للزائر مدى الحراك البشري الذي يفد إلى هذا الموقع بالتحديد ومدى الإقبال الكبير من قبل المواطنين والمقيمين لشراء الأسماك والمأكولات البحرية. وخلال ممارستهم مهنة بيع السمك وصلتهم العديد من الرسائل الرسمية والزيارات الميدانية من قبل المختصين في بلدية مسقط بإخلاء الموقع وتسليمه للبلدية. ترى ما مصير باعة الأسماك العمانيين وكيف سيتمكنوا من إدارة شؤونهم في ظل شح الأعمال وأزمة الباحثين عن العمل!
في ملف هذه القضية سوف أتطرق إلى العديد من التساؤلات التي أضعها على طاولة المعنيين في بلدية مسقط وعلى شرفة صنّاع القرار في الحكومة؛ بغية الوصول إلى حلول ناجعة تنتشل الباعة من حالة الضياع والتوهان إلى جادة الحق والحقيقة المنصفة لا غير.
السؤال الأول:
هل تم مراعاة الوضع الاجتماعي والمالي لبائعي الأسماك، خاصة في ظل الوضع الحالي وأزمة الباحثين عن عمل وما هو الدور الذي تلعبه المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان لدراسة هذه الحالة، كأي الحالات الاجتماعية التي تحتاج إلى دراسة مستفيضة للخروج بنتيجة ترضي جميع الأطراف.
هل تم مراعاة الوضع الاجتماعي والمالي لبائعي الأسماك، خاصة في ظل الوضع الحالي وأزمة الباحثين عن عمل وما هو الدور الذي تلعبه المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان لدراسة هذه الحالة، كأي الحالات الاجتماعية التي تحتاج إلى دراسة مستفيضة للخروج بنتيجة ترضي جميع الأطراف.
السؤال الثاني:
هل سوق السمك في الغبرة الشمالية الذي أنشأته بلدية مسقط قبل سنوات يغطي حاجة بائعي الأسماك وهل يلبي طموحاتهم في حركة البيع والشراء، وما مدى الدور المجتمعي الذي لعبته البلدية قبل الإنشاء، وما هو دور الأهالي والمشايخ والأعضاء المنتخبين قبل تشييد سوق البلدية وهم من يمثل المجتمع في تحديد احتياجات الولايات والقرى، وهل تم تقييم هذا الموقع من قبل المختصين في البلدية وهل تم النزول ميدانيًا لدراسة الجدوى الاقتصادية منه ومدى رضا الباعة والمستفيدين؟
هل سوق السمك في الغبرة الشمالية الذي أنشأته بلدية مسقط قبل سنوات يغطي حاجة بائعي الأسماك وهل يلبي طموحاتهم في حركة البيع والشراء، وما مدى الدور المجتمعي الذي لعبته البلدية قبل الإنشاء، وما هو دور الأهالي والمشايخ والأعضاء المنتخبين قبل تشييد سوق البلدية وهم من يمثل المجتمع في تحديد احتياجات الولايات والقرى، وهل تم تقييم هذا الموقع من قبل المختصين في البلدية وهل تم النزول ميدانيًا لدراسة الجدوى الاقتصادية منه ومدى رضا الباعة والمستفيدين؟
السؤل الثالث:
بما أن العقد شريعة المتعاقدين، فمع تداول خبر توقيع البلدية عقد انتفاع مع إحدى الشركات المحلية، باشتراطات وضعتها البلدية، تبين أن البلدية هاجسها الأول العائد المالي الذي سيعزز مواردها، بالتالي التحصيل المادي سيرفد خزينة الدولة وهذا المنطق ليس مرفوض ألبته في حال توافق مع المعطيات الأخرى، خاصة التي ترضي جل الأطراف.. وهذا التساؤل إجابته تبينت من حالة عدم القبول والرضا من الباعة وهم يشاهدون الأنقاض تطبق على ممتلكاتهم والجدران تحيط بموقع البيع الذي يدر عليهم الدخل ليعينهم وأسرهم على معتركات الحياة.
بما أن العقد شريعة المتعاقدين، فمع تداول خبر توقيع البلدية عقد انتفاع مع إحدى الشركات المحلية، باشتراطات وضعتها البلدية، تبين أن البلدية هاجسها الأول العائد المالي الذي سيعزز مواردها، بالتالي التحصيل المادي سيرفد خزينة الدولة وهذا المنطق ليس مرفوض ألبته في حال توافق مع المعطيات الأخرى، خاصة التي ترضي جل الأطراف.. وهذا التساؤل إجابته تبينت من حالة عدم القبول والرضا من الباعة وهم يشاهدون الأنقاض تطبق على ممتلكاتهم والجدران تحيط بموقع البيع الذي يدر عليهم الدخل ليعينهم وأسرهم على معتركات الحياة.
السؤال الرابع:
ما هو الدور الذي تلعبه الشركة الخاصة لإنصاف بائعي الأسماك وما هي الشروط التي وضعتها البلدية كحل بديل يساعدهم على العيش الكريم، خاصة أن أغلبهم باحثين عن عمل وخريجين والبعض منهم يقوم بتشغيل عدد من أفراد أسرته وأقاربه في هذه المهنة ولا دخل لديهم سوى مهنة بيع الأسماك وهذا الموقع أتاح لهم دخولًا تساعدهم على الثبات والبقاء دون مطالبة الجهات بتوفير فرص عمل لهم.
ما هو الدور الذي تلعبه الشركة الخاصة لإنصاف بائعي الأسماك وما هي الشروط التي وضعتها البلدية كحل بديل يساعدهم على العيش الكريم، خاصة أن أغلبهم باحثين عن عمل وخريجين والبعض منهم يقوم بتشغيل عدد من أفراد أسرته وأقاربه في هذه المهنة ولا دخل لديهم سوى مهنة بيع الأسماك وهذا الموقع أتاح لهم دخولًا تساعدهم على الثبات والبقاء دون مطالبة الجهات بتوفير فرص عمل لهم.
تلكم جزئيات بسيطة من المخيلة والواقع أصعب وأمر يتكبده بائعي الأسماك، لذلك الدعوة موجهة إلى بلدية مسقط للنظر في مطالب بائعي الأسماك لطمأنتهم على مستقبل رزقهم حتى لا يكونوا صيدًا سهلًا تبتلعهم الرموز الاقتصادية، فالحياة مريرة إذا ما لامست رزق الإنسان والتوابع التي تنتج أشد وأنكى.. والدعوة كذلك إلى الأعضاء المنتخبين؛ للأخذ بيد بائعي الأسماك والتوجه فورًا إلى الشركة الخاصة التي ستدير المجمع التجاري للتشاور معهم وطرح الحلول المنصفة التي تسهم في إعانتهم على الحياة.
تعليقات
إرسال تعليق
مؤكد تعليقاتكم محل اهتمام