المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2020

كعكة بوشر بين هواجس حميد وقبضة الهنقري

يحيى المعشري ✍🏼 كأي الحكايات؛ تأتي هذه الحكاية من نسيج الخيال، ذات حلمٍ عابر مرّ على حميد وكأنه طيفٌ هلامي وكأيُهم بعد أن ملأ بطنه بما لذّ وطاب؛ أراد حميد أن يتحلّى بعدها بالكعكة وقد رسم أحداثها بتجليات الأمكنة والأحداث بقالبٍ تراجيدي وأسلوبٍ ساخر. كان يا ما كان: تعثرت قدما حميد بحجرٍ صغير فوقع، فانتصب مجددًا، بدأ يترنح وبدأ جسده يتمايل ذات اليمين وذات الشمال، بقيت التأويلات هامدة في رأسه، وظهرت عليه أمارات القلق والضمور، رأيته يتهم نفسه بالخيانة، نعم كيف لي أن أكسر أوامر اللجنة المعنية بجر السكين على كعكة بوشــر، وأخذ يستطرد، خطرت لي فكرة ذات مساءٍ قائظ، عليّ أن أحاول بطريقتي الخاصة، أن أصل إلى مكتب معاليه؛ طالما لا زالت دائرة المعرفة بيننا قريبة ولم يطالها النسيان، فذاكرة المسؤولين ضعيفة على حد زعمي، مهما قويت شكيمتهم، وأردف يقول في نشوة من الحماسة: لم أكن الوحيد الذي خطرت في خلجه ذات الفكرة ولم أكن أكثرهم نبلًا وأصدقهم في مبادئه، فقد أوهمت مديــري في العمل أنّي على شفا الوصول إلى مقر مبنى الوزارة في مرتفعات المطار؛ لولى أن أحدهم خرج عليّ فجأة في دوار الخوير، فأحدث ندبة في مقدمة...

إذا كان الطاقم الطبي ورجل الشرطة في الواجهة، فإن موظف البلديات في الصف الأول.

صورة
يحيى المعشري ✍🏼 الخميس ٩ أبريل ٢٠٢٠م.   مثلما نكتب عن عُمال النظافة على أنهم أبطال ولهم جهود عظيمة نلمسها بصورة مباشرة في حياتنا اليومية ونوسمهم بألقاب تحفزهم وترفع من مقامهم في مراتب عالية، هل تساءلنا يومًا عن أعمال يومية تضاهي ما يقوم بها عامل النظافة وهي من صميم أعمال البلديات وربما تحتاج إلى تركيز أكثر وبحث وتقصي بصورة أعمق؛ سأقص عليكم بعض الأعمال البطولية التي لم ينل القائمين عليها حظّ تسليط الضوء عليهم وإبراز جهودهم في مختلف البلديات؛ خاصة في جائحة كورونا الحالية أسوة بأشقائهم في الجهات الأخرى؛ لأسباب تعود إلى التسويق الإعلامي أو القصور الذي يشوب البعض في متابعة أعمالهم وينظر إليهم بمنظور غير منصف؛ كونه يمّس أعماله اليومية ومطالباته، ومع وجود جائحة كورونا كوفيد 19 انهالت الكتابات الصحفية والتغريدات التويترية والمدونات الفيسبوكية والمقاطع المرئية، تكيل المديح على الطاقم الصحي وأفراد الشرطة والأجهزة العسكرية الذين يسهرون الليل والنهار؛ من أجل تأمين صحتنا والحفاظ على أماننا والذود عن مكتسباتنا وهم واجهتنا ولا يمكن نكران الأدوار التي يقومون بها وهي...

ماذا قال كوفيد كورونا؛ في غرفة البلديات، لتلقي البلاغات.

صورة
ماذا قال كوفيد  كورونا؛ في غرفة البلديات، لتلقي البلاغات.           بعض من أعضاء الفريق المناوب                          يحيى المعشري                                   دائرة الصحة الوقائية                                    @ ysk243    الثلاثاء ٣١ مارس  ٢٠٢٠م  هذه السطور عبارة عن بورتريه تصويري يحاكي بعض الأحاديث التي عايشناها من وجهة نظر قاصرة؛ تعبر عن شخصي؛ في ظِلّ جائحة كورونا كوفيد (19) التي بدأت ملامحها بتاريخ ١٨ مارس ٢٠٢٠م إلى ٣١ مارس ٢٠٢٠م ) وتستمر باستمرار الحالة لا قدر الله، رحلة عمل قضيتها في غرفة تلقي البلاغات بمبنى وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بالخويــر، رفقة زملاء وزميلات العمل، مهمتنا تجسيـر العمل بين المواطن الكريم الذي دائمًا وأبدا في قاموسنا هو المُصيب وهو المُحِق...