المشاركات

من ذا الذي ينصفني من نير التعيين بالعقود في مؤسسات الدولة؟

صورة
يحيى بن سالم المعشري ysk24@hotmail.com حينما وقعت أمام بصري تغريدة أحد أعضاء مجلس الشورى مساء يوم الأربعاء الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢٠م والتي اختصرها بعبارة "هناك من المواطنين ممن يعملون لدى بعض مؤسسات الدولة والشركات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية بعقودٍ سنوية وبعد أنَّ أمضوا في العمل سنوات؛ يأملوا أنَّ يتم تثبيتهم؛ حتى يضمنوا مستقبلهم الوظيفي. إنه واجبٌ وطني أنَّ يتم تثبيت هؤلاء الموظفين بعد طول انتظار ومن كان في عون أخيه كان الله في عونه" خلجت إلى وجداني ذات الأسئلة التي ضلّت حبيسة  التساؤلات؛ دون أنَّ تخرج من رحم العقل الباطني. ولا يمكن لقاطرة بشرية أنَّ تسير في طريقٍ ممهد دون أنَّ تجد الأرضية السليمة التي توصلها إلى جادة الصواب، مع الإيمان أنَّ الطريق الذي يخلو من التحديات والصعاب بدايته لا تمتاز بالحماسة ولكن كيف تتم التمهيدات الصحيحة لهذه الطريق وفق أيدلوجيات متوافقة ومن مبدأ متوازٍ دون إخلال في أركانه الثابتة. وبينما كنت أغوار في تلكَ التساؤلات والإيماءات ولنُسمِها ما نشاء، حيث بدأتُ مؤخرًا التعرف على بعض من أبناء جلدتنا الذين يعيشون بيننا في المجتمع الوظيفي، لكنهم لا يتس...

وداعًا البلديات؛ هل تركنا نوافذنا مفتوحة للطيور

صورة
إنه الثامن والعشرين من أكتوبر وهو اليوم الذي بدأت تتقاطر فيه قرارات النقل الرسمي للزملاء والزميلات من مبنى البلديات في الخويــر إلى الولايات المنتمين إليها في ثغور الوطن العزيز؛ في رحلة تحدٍ جديدة بدأت تلفظ خلالها وزارة "البلديات الإقليمية وموارد المياه" موظفيها؛ حينما ألغى المرسوم السلطاني (101/2020) أساسات الكيان الذي ضمّ بين ثناياه أفئدة ترتبط في سجلات التوظيف باسم سامق ظلّ ردحًا من الزمن بين العمل بصمت والحديث بهمس؛ ميممين إلى مسقط رأسهم بعد المرسوم السلطاني رقم 101/ 2020 بإصدار نظام المحافظات والشؤون البلدية. فاتحين نوافذهم لأشرعة السفائن الراسية في المحافظات. وطوال فترة إنشاء البلديات في سلطنة عُمان منذ بداية النهضة المباركة التي خط ملامحها الرسام الراحل أعز الرجال وأنقاهم؛ توالت عليها زعامات وزارية لتطوير الإطار المؤسسي لوزارة البلديات؛ فأرخت تعليماتها على القاطرة البشرية التي كانت اللّبنة الأولى المساهمة في البناء وكانت النفحة التي أطرت أساسات العمل البلدي والمائي وكنّا لا نعلم المصير المجهول الذي يقع على شفا المستقبل وكغيري من الزملاء والزميلات لا نعلم أنَّ الأقدار س...