مدني بطلة عسكرية في متحف قوات السلطان المسلحة في بيت الفلج

يحيى المعشري الثلاثاء 23 أغسطس 2022م. تركت كشكولي الذي اعتدت أن أتأبطه في كل سانحة وكل مناسبة وكل لحظة فارقة في يومياتي؛ نعم؛ كل لحظات الإنسان فارقة في يومياته وفي حياته؛ فالوقت فارق والحركة جيئةً وذهابا فارقة والحراك اليومي من وإلى العمل أو أي جهة أو مؤسسة هي لحظات فارقة في يومك؛ أجل فالوقت الذي نعيشه فارق ويصنع الفارق إن أحسنّا استخدامه بإيجابية ولم نفرط في جزئياته؛ تركت بعض من لحظاتي في سويعات العمل أجر معي بعض من خفايا التأريخ التي تختمر مخيلتي التائهة من قراءات سابقة أو مشاهدات ومعايشات اطلعت عليها من هنا وهناك. تركت مدوناتي المرئية التاريخية التي سجلتها شهادات حضور في عُمان تمور كالماء المنساب باستمرار مع خوارزميات التقنيات الحديثة؛ تركت أوراقي المبعثرة في الدواليب تبحث عن من ينتشلها من شتاتها إلى جادتها وصوابها. تركت كل شيء يثنيني عن تاريخ أرضنا الباسمة عُمان وقد كانت وجهتي هذا اليوم في ساعة ونصف الساعة وهي الفترة الزمنية المعتادة أو الكافية كأقصى حد لزيارة أي شخص لمتحف قوات السلطان المسلحة لكنها توثق حقبات زمنية وعصور تعاقبت، هي اللبنة الأولى التي شكلت ال...